بسم الله والصـــلاة والســـلام على رسول الله
على القــــــرآن نلتقـــــــى .. وبالقــــــــرآن نرتقــــــــي .. ورضـــــــــا الرحمن نبتغــــــــي
"اللهم زدنا ولا تُنقصنا.... وأكرمنا ولا تُهنا....
وأعطنا ولا تحرمنا ... وآثِرنا ولا تُؤثِر علينا....
وأَرضِنا وارضَ عنا... ويسر لنا ولا تعسر علينا...
سنتحدث اليوم عن الاية الكريمة " وَرَبَّكَ فَكَبِرْ "
يعني ايه وربك فكبر ؟؟؟
يعني تقول لنفسك الله أكبر عندما تفعل اي شيء قل الله أكبر
يعني تعظم الله وتكبره في قلبك وقلب غيرك
فلا يكون هناك شيء أكبر منه في قلبك وحياتك سواه
فلا تخضع لغيره فهو من أكرمك وأعطاك واسجد الملائكة لأبيك
وسخر لك الكون
فكبره واعلم فضله عليك
واقم وجهك لله
اعرف قدرك عند الله :
فجعل نصيب الأرض منك أن تطأها برجلك ونعليك
أما ناصيتك فقد بقيت مرفوعة إلى السماء .. تذكرك بما هنالك ومن هنالك , من وطنك وأهلك
إن هذا الرأس المرفوع يأبى لك بفطريته أن تنكسه وتقلب وضعه لشيء من المخلوقات أو ركوعا لأحد من المخلوقين
أيها الإنسان إن كان لك في هذه الأرض مستقر ومتاع إلى حين فلقد علمت أنك سوف تخرج منها إلى مستقر آخر متى جاء هذا الحين
فهل تحب أن تعرف حقيقة مصيرك ونهايتك ؟
ما عليك إذن إلا أن تنظر إلى اسلوب مسيرك في بدايتك
فإن كنت ممن يسيرون رافعي رؤوسهم لا يخفضونها إلا لله عز وجل
ولا يكبرون إلا الله تعالى يكبرون أوامره كلها
فـ ( إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ )
وإن كنت ممن ينكسون رؤوسهم أمام صنم الدنيا ويتبعون أهواءهم فـ (إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّين)
هكذا يكون مستقرك في النهاية حيث كان متجه بصرك في البداية
فأقم وجهك لله
كبره في كل شيء في حياتك
كبر أوامره ونواهيه وعظمها عندك
يا من أكرمك الله وسواك وعدلك
أما ناصيتك فقد بقيت مرفوعة إلى السماء .. تذكرك بما هنالك ومن هنالك , من وطنك وأهلك
إن هذا الرأس المرفوع يأبى لك بفطريته أن تنكسه وتقلب وضعه لشيء من المخلوقات أو ركوعا لأحد من المخلوقين
أيها الإنسان إن كان لك في هذه الأرض مستقر ومتاع إلى حين فلقد علمت أنك سوف تخرج منها إلى مستقر آخر متى جاء هذا الحين
فهل تحب أن تعرف حقيقة مصيرك ونهايتك ؟
ما عليك إذن إلا أن تنظر إلى اسلوب مسيرك في بدايتك
فإن كنت ممن يسيرون رافعي رؤوسهم لا يخفضونها إلا لله عز وجل
ولا يكبرون إلا الله تعالى يكبرون أوامره كلها
فـ ( إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ )
وإن كنت ممن ينكسون رؤوسهم أمام صنم الدنيا ويتبعون أهواءهم فـ (إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّين)
هكذا يكون مستقرك في النهاية حيث كان متجه بصرك في البداية
فأقم وجهك لله
كبره في كل شيء في حياتك
كبر أوامره ونواهيه وعظمها عندك
يا من أكرمك الله وسواك وعدلك
أيها الإنسان
لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها بالمعاصي ،إنما طرد الله إبليس من رحمته لانه لم يسجد لك
فكبر الله في أقوالك وفي أفعالك
كبر الله في طاعتك
فإذا قدمت له العبادة قدمها له على أحسن وجه يليق بجلالة
كبر الله ولا ترضى بحكم غير حكمه
ولا تخضع ولا تسأل غيره
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: