بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول الله عز وجل :_
إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ (3) وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (4) وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (5) الجاثية
ما هو السر في اختلاف ختام كل آية
الأولى " لِلْمُؤْمِنِينَ " ...... والثانية " يُوقِنُونَ " ........... والثالثة " يَعْقِلُونَ " ؟؟؟؟؟
ذكر الله سبحانه وتعالى من الدلائل ستة في ثلاث آيات ختم الأولى " لِلْمُؤْمِنِينَ " والثانية "الأولى " لِلْمُؤْمِنِينَ " ... والثانية " يُوقِنُونَ " ... والثالثة " يَعْقِلُونَ "
ووجه التغاير بينهما في التعبير أن الإنسان إذا تأمل في السماوات والأرض وأنه لابد لهما من صانع آمن ......
وإذا نظر في خلق نفسه ونحوها أزداد إيمانا وأيقن .....
وإذا نظر في سائر الحوادث كمل عقله واستحكم علمه ....
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: