تأمل هذه الثقة في إلقاء الخبر {ذلك الكتاب لا ريب فيه} هل يقوله بشر؟!
أبدًا والله.
لقد كان هذا النظر إلى هذه الفكرة مما استوقف بعض الغربيين الدارسين للقرآن الكريم، فدُهِش من هذه الثقة في إلقاء الخبر، وكان ما كان له من الإيمان.
وإن الثقة بأخبار القرآن مما تجعلنا نطمئن ونحن ندعو الناس إلى دين الله، فالوحي معصوم بلا ريب، ولا يهولنك بعض ما يلبِّس به من ضعُفت بصيرته، وقلَّت معرفته بأن هذا فهمك للآية، وهناك فهوم أخرى، فليس القرآن محلاً لمثل هذه المحتملات المُلغِزة، بل هو آيات بينات.
د/ مسـاعد الطيـار
ثم تأمل قوله (ذلك) فأشير إليه بأداة البعد ولام الكمال لعلو مقداره بجلالة آثاره
وبعد رتبته عن نيل المطرودين ولم يقدم الظرف لأنه تقديمه يفيد الاختصاص
فيفهم من ذلك أن غيره من الكتب محل الريب
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: