لِمَ سُميت هذه القصة أحسن القصص من بين سائر الأقاصيص :
1_ قيل لأنه ليست قصة في القرآن تتضمن العبر والحكم ما تضمنته هذه القصة وبيانه قوله تعالى في آخرها
(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِم عِبْرَة لِأُوْلِي الأَلْبَاب )
2_ وقيل لحسن مجاوزة يوسف عن إخوته وصبره على آذاهم وعفوه عنهم بعد الألتقاء بهم عن ذكر ما تعاطوه وكرمه في العفو عنهم حتى قال :( لَا تَثرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْم )
3_ وقيل لأن فيه ذكر الأنبياء والصالحين والملائكة والشياطين والجن والأنس والأنعام والطير وسير الملوك والمماليك والتجار والعلماء والجهال والرجال والنساء وحيلهن ومكرهن
وفيها ذكر التوحيد والفقه والسير وتعبير الرؤيا والسياية والمعاشرة وتدبير المعاش وجمل الفوائد التي تصلح للدين والدنيا
4_ وقيل إنما كانت أحسن القصص لأن كل من ذكر فيها كان مآله السعادة انظر الي يوسف وأبيه وإخوته وامرأة العزيز وقيل الملك ايضا أسلم بيوسف وحسن إسلامه ومستعبر الرؤيا الساقي
المصدر : الجامع لأحكام القرآن
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: