قال تعالى :وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (46) سورة الأنبياء
تأمل سياق هذه الآية العظيمة الواردة للتهديد والوعيد والتهويل تجده جاء بأسلوب بديع
(المس ) : هو الإصابة الخفيفة
و ( النفحة ) : القليل من الشيء
و (من ) : دالة على التبعيض
و ( العذاب ) : أخف من النكال
و ( ربك ): يدل على الشفقة
إنَّ من سيكون هذا حاله عند أول نفحة تصيبه من بعض عذاب رب رحيم
كيف سيصبر على النكال لدى الجبار !!! ....
أعاذنا الله وإياكم منها
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: