اختبار التفكير خارج الصندوق
هل تستطيع وصل هذه النقاط بأربعة خطوط فقط
بشرط عدم بقاء نقطة دون أن يصلها خط …
ودون أن ترفع يدك عن القلم
أو ترجع لنفس السطر ؟!
الأمر ليس بسيط ..
ولا حل لهذه المسألة ..
أو قل المشكلة ..
إلا بطريقة التفكير الإبداعي ..
أو الحلول المبتكرة .. غير التقليدية ..
وقد أطلق عليه أصحاب هذا التمرين اسم
التفكير خارج الصندوق .
الطرق التقليدية لن تحل هذا التمرين أبدًا .
.
لأننا سنفاجأ في كل مرة بوجود نقطة
غير موصولة ..
أو أننا بحاجة لخط خامس لإنجاز هذه المهمة !
التفكير خارج الصندوق
ينهمك الكثير منا في أعمال روتينية
وينساقون وراء حلول مكررة
دون التفكير في المتغيرات والمستجدات ،
لأنه من الأسهل أن نفعل ما كنا نقوم به دوما
بطريقة آلية وخاصة في مؤسساتنا المختلفة
تجد المدراء لديهم قدرة عجيبة على
خنق الإبداع
فيرسمون لموظفيهم إطارا لا يسمح لهم بالخروج منه
معتقدين أن التفكير التقليدي يوفر مغبة
المخاطرة ،
في حين تعتبر القدرة على تحمل المخاطرة جزءا
لا يتجزأ من مؤهلات النجاح .
فمن المهم ألا يعتاد المرء الخضوع للتفكير
التقليدي ،
فهذا يقتل القدرات الإبداعية للإنسان
ويصيب التفكير بالشلل .
فعلى الرغم من القواعد والإجراءات
الروتينية التي وضعت لتنظيم العمل ولتحقيق
أفضل النتائج
إلا أن الركون إلى تطبيقها بدون تفكير
وتغيير يؤدي في النهاية أيضا الى الروتين
والتشابه .
وهذه القصة تبين أهمية التفكير خارج الصندوق :
تلقت شركة صناعة صابون يابانية شكوى
وهذه القصة تبين أهمية التفكير خارج الصندوق :
تلقت شركة صناعة صابون يابانية شكوى
من عملائها لأن بعض العبوات خالية ،
فاقترح مهندسو المصنع تصميم جهاز يعمل
بأشعة الليزر
لاكتشاف العبوات الخالية أثناء مرورها على
سير التعبئة
وسحبها آليا إذا كانت خالية .
وقد كان الحل مناسبا رغم تكلفته .
بالمقابل وضع أحد عمال التغليف في المصنع
مروحة كبيرة بدلا من جهاز الليزر ،
ووجه هواءها إلى السير الذي تمر عليه عبوات
الصابون
حتى تطير العبوات الفارغة قبل وصولها إلى
صناديق التعبئة .
حاول أن تحل ما مشاكلك بطريقة غير تقليدية
حاول أن تحل ما مشاكلك بطريقة غير تقليدية
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات: