أدب ... و حياء ..... و ذكاء




أدب و حياء و ذكاء






دخلت امرأة المسجد وأبو حنيفة النعمان 

يجلس فيه للوعظ والتدريس بين أصحابه

فاقتربت منه

فأخرجت تفاحة أحد جانبيها أحمر والآخر أصفر

فوضعتها بين يديه ولم تتكلم


فأخذها أبو حنيفة وشقّها نصفين ، فقامت المرأة وخرجت ولم يعرف أصحابه مرادها


فسألوه عن ذلك فقال لهم : إنها ترى دم الحيض تارة أحمر مثل أحد جانبي التفاحة وتارة 


أصفر مثل الجانب الآخر


وتريد ان تعلم أيهما يكون حيضًا أو طهرًا


فشققت التفاحة وأريتها باطنها

وأردت بذلك أنها لا تطهر حتى ترى البياض مثل باطنها


فقامت وخرجت من المسجد






تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad