لماذا جئنا إلى الدنيا ؟؟؟




جِئنا الدُّنيا نَعْلَمُ أَنَّا                   لِنُضِيُء جَوَانِبَهَا جِئْنَا
وَعَرَفْنَا اللهَ لَنَا رَبًا                  يَهدِينَا الدَّربَ إِذَا تُهنَا
.. ... ... ... ..

وَمَشَيْنَا فِيهَا أَيامًا .. وَمَشِينَا        وَرَسَمنَا فِيهَا أَحْلَامًا ..وَرَسَمنَا
.. ... ... ... ..

قلبٌ يَهوَي أو يتَسَامَى               فَيَعِيشَ الوهمَ أوِ الأمنَ

.. ... ... ... ..
جِئنا الدُّنيا نَعْلَمُ أَنَّا                   لِنُضِيُء جَوَانِبَهَا جِئْنَا
وَعَرَفْنَا اللهَ لَنَا رَبًا                  يَهدِينَا الدَّربَ إِذَا تُهنَا

.. ... ... ... ..

مَا فِي الدُّنيَا عَبَثٌ أبدًا أبدًا                  مَا جِئنَاهَا لِنَضِيع سُدى
من آمن مِنَّا ، من آمن أو جحَدَ              من يولدُ مِنَّا ، مَن يُولَدُ أَو يَفنَى
جِئنا الدُّنيا نَعْلَمُ أَنَّا                   لِنُضِيُء جَوَانِبَهَا جِئْنَا

.. ... ... ... ..

كم روح تبحث عن مرفأ                كم روح تبحث عن ملجأ
والمنجى في كلمة اقرأ                بسم الله ، وخلي الظنَّ
والله عليم بمراده               والله لطيف بعباده
والحر المؤمن بفؤاده              قد لمس الحكمة والمعنى



إقرأ المزيد Résuméabuiyad

كيف يحدث الوصال بين القلب والقرآن؟



كيف يحدث الوصال بين القلب والقرآن؟

إنَّ الإيمانَ بقيمةِ الشيء – أي شيء – هو الذي يولِّدُ الانبهارَ به،
 والاستسلامَ له، وفتحَ منافذِ الاستماعِ والتلقي منه، 




والعكسُ صحيح .....



 فعدمُ الإيمانِ بالشيء يدفعُ لإغلاقِ منافذِ الاستماعِ له،
 وعدمِ الاكتراثِ به.

من هنا نقولُ بأنَّ نقطةَ البدايةِ الصحيحةِ للانتفاعِ بالقرآن هي 
العملُ على زيادةِ الإيمانِ به في القلوبِ كما يقول الإمامُ البخاري: 
"لا يجدُ طعمَه إلا من آمن به"

فكلما ازدادَ الإيمانُ: 

 ازدادَ التلهّفُ للإقبالِ عليه، 



والاستسلامِ له، 


والانجذابِ نحوه،

 والانشغالِ به

فكيف لنا أن نُترجمَ هذا الكلامَ النظريَ إلى واقعٍ عمليٍ، ليحدثَ الوصالُ

 بين القلبِ والقرآن ؟؟؟

هناك ثلاثةُ محاورَ ينبغي أن نسيرَ فيها مجتمعةً حتى يتحقّقَ لنا –

بمشيئة الله– الهدفُ الذي نصبو إليه.

هذه المحاورُ هي :

أولاً: تقويةُ الرغبةِ والدافعِ للانتفاعِ الحقيقي بالقرآن
 
ثانيًا: صدقُ اللجوءِ إلى الله والإلحاحِ عليه لتيسيرِ انتفاعنِا بالقرآن

ثالثًا: الإقبالُ على القرآنِ، والإكثارُ من تلاوتِه، واتخاذُ الأسبابِ والوسائلِ


 المعينةِ على تدبُّرِه والتأثُّرِ به






المحور الأول: تقويةُ الرغبةِ والدافعِ للانتفاعِ الحقيقي بالقرآن

الخطوةُ الأولى في طريقِ العودةِ إلى القرآنِ، وتوجيهِ القلبِ نحو أنوارِه 
-كما أسلفنا- هي 

 زيادةُ الثقةِ فيه، والتعرفُ على قيمتِه الحقيقيةِ،
 وكيف أنّه قادرٌ -بإذن الله- على إحياءِ قلوبِنا وتغييرِ ما بأنفسنا،
والتعرف كذلك على العقباتِ التي تواجهُنا في طريقِ العودةِ إليه
 وكيفية اجتيازها، مع تصحيحِ المفاهيمِ الخاطئةِ التي رسختْ في الأذهانِ
 عن كيفيةِ التعاملِ معه.. وكلما ازدادت الثقةُ في القرآنِ قويت الرغبةُ،
 واشتدت الحاجةُ، وتولّد الدافعُ القويُ للإقبالِ الصحيحِ عليه

وإليك أخي القارئ كلماتٌ لأبي الحسن الندوي -رحمه الله- 
تؤكّدُ هذا المعنى يقولُ فيها
" إنّ من الشروطِ الأوليةِ الأساسيةِ للاستفادةِ من القرآنِ الكريمِ والانتفاعِ
 به، هو وجودُ الرغبةِ إليه، وطلبُ الاستفادةِ منه، فمن لم تتحقّق عنده 
الرغبةُ والطلبُ ماذا يكونُ تأثيرُ القرآن فيه "؟

إنّ من سنةِ الله تعالى ونواميسِه أنه لا يعطي إلا بالرغبةِ والسؤالِ،
 وللرغبةِ والسؤالِ عنده قيمةٌ كبيرةٌ، فالقلقُ على الوضعِ الراهنِ وعدمِ
 الاقتناعِ به، والجهد للإصلاحِ والتغييرِ، والبحث عن الطريقِ هو أول
 خطوةٍ عنده في سبيلِ السعادة" 
[المدخل إلى الدراسات القرآنية الندوي ص93] .


لذلك فإنَّ الخطوةَ الأولى والأساسيةَ في طريقِ العودةِ إلى القرآنِ هي ترسيخُ
 وتعميقُ الشعورِ بالرغبةِ الأكيدةِ والاحتياجِ الحقيقي إليه


المحور الثاني: الإلحاح على الله عز وجل

لابد أن نوقنَ بأنَّ الذي سيفتحُ لنا قلوبَنا ليحدثَ الوصالُ بينها وبين
 القرآنِ هو الله وحده لا شريك له

يقول ابن رجب: "عونُ الله للعبدِ على قدرِ قوةِ عزيمتِه وضعفِها،
 فمن صمّمَ على إرادةِ الخيرِ أعانه الله وثبّته"

فالخيرُ كله منوطٌ بالعزيمةِ الصادقةِ على الرشدِ، وهي الحملةُ الأولى التي
 تهزمُ جيوشَ الباطل، وتوجبُ الغلبةَ لجنودِ الحقِّ، قال أبو حازم:
"إذا عزمَ العبدُ على تركِ الآثامِ، أتته الفتوحُ"

ترجمة الرغبة:
فإن كانت الخطوةُ الأولى للانتفاعِ الحقيقي بالقرآنِ هي اشتدادُ الرغبةِ،
 فإنَّ الخطوةَ التي تليها.. بل تصحبُها.. هي ترجمةُ هذه الرغبةِ 
بالدعاءِ والتضرّعِ إلى اللهِ -عز وجل- بأنْ يفتحَ قلوبَنا لنورِ القرآنِ،
 ويُعرَضها لحُسنِ التأثُّرِ به .

علينا أن ندعوه - سبحانه- دعاءَ المضّطرِ الذي يخرجُ دعاؤه من أعماقِ
 أعماقِ قلبه، كالذي تتقاذفُه الأمواجُ في البحرِ، فأخذ يصارعُ الغرقَ،
 وليس لديه شيء يتعلّقُ به إلا أمّله في الله بأن يستجيبَ تضرّعَه،
 وينقذَه من الموتِ.

واعلم –أخي– أن مفتاحَ الإجابةِ هو التضرعُ والحرقةُ واستشعارُ الاحتياجِ
 الماس لله - عز وجل

يقول ابن رجب: "وعلى قدرِ الحرقةِ والفاقةِ تكون إجابةُ الدعاء"
[الذل والانكسار لابن رجب] .

ولنعلم جميعًا بأننا لو وصلنا لحالةِ الاضّطرارِ والحرقةِ عند الدعاءِ مرات 
ومرات ، فإنَّ البابَ – يقينًا – سيُفتح، والشيطانَ سيخنسُ،
 وشمسَ القرآنِ ستشرقُ في قلوبِنا بنورِ ربها

ومن أهمِّ أوقاتِ الإلحاحِ على اللهِ ودعائِه دعاء المضطرِ هو ذلك الوقتُ
 الذي يسبقُ قراءةَ القرآنِ، فالإلحاحُ الحارُ في هذا الوقتِ من شأنِه أن يهيئ
 القلبَ لاستقبالِ القرآنِ استقبالاً صحيحًا

أخي:

 أتظنُّ أنك إن مرَّغت وجهَك في الترابِ، فاختلط به دمعُك،
 واشتد نحيبُك وتضرُّعُك إلى الله في طلبِك للوصالِ بين قلبِك والقرآن...
 أتظن أنَّ ربَّك يعرض عنك، ولا يستجيبُ لطلبِك؟!


المحور الثالث: وسائل عملية معينة على الانتفاع بالقرآن:

أولاً :

الإلحاحُ على الله -عز وجل- بأن يفتحَ قلوبَنا لأنوارِ كتابِه،
 وأن يكرمَنا ويعينَنا على التدبُّرِ والتأثُّرِ،


 ولقد تقدّم الحديثُ عن أهميةِ الإلحاحِ على الله في المحور الثاني، 
ونعيد ذكرَه هنا باعتبارِ أنَّ القيامَ به أمرٌ ضروريٌ قبل الشروعِ في
 تلاوةِ القرآنِ وذلك لأهميتِه وفائدتِه العظيمةِ في استثارةِ مشاعرِ الرغبةِ
 في الانتفاعِ بالقرآنِ، وتهيئةِ القلبِ لاستقباله .

ثانيًا : 

الإكثارُ من تلاوةِ القرآنِ، وإطالةُ فترةِ المكثِ معه، وعدمُ قطعِ القراءةِ بأي
 أمرٍ من الأمور - ما أمكن ذلك- حتى لا نخرجَ من جوِّ القرآن،
 وسلطانِ الاستعاذةِ، خاصة في البدايةِ،


 ويُفضّل أن يكونَ اللقاءُ بالقرآنِ في مكانٍ هادئ - قدر المستطاع- 
وبعيدًا عن الضوضاءِ ليساعدَ المرءَ على التركيزِ وعدمِ شرودِ الذهنِ، 


 ولا ننسى الوضوءَ والسواكَ قبل القراءةِ فهي أيضًا من المعينات


ثالثًا :
القراءةُ من المصحفِ وبصوتٍ مسموعٍ وبترتيل: فالترتيلُ له وظيفةٌ كبيرةٌ
 في الطَّرْق على المشاعرِ ومن ثمَّ استثارتُها وتجاوبُها مع الفهمِ الذي سيولِّده
 التدبُّرُ، لينشأَ بذلك الإيمانُ حينما يتعانقُ الفهمُ مع التأثُّرِ

وهنا تبرزُ أهميةُ تعلّمِ أحكامِ التلاوةِ حتى تتحقّقَ الفائدةُ من الترتيلِ

فلابد وأن يجتهدَ كلٌّ منا في تعلُّمِ أحكامِ التلاوةِ والنطقِ الصحيحِ للآيات
 في أسرعِ وقتٍ حتى يتسنى له الانتفاعُ بالقرآن

رابعًا :
القراءةُ الهادئةُ الحزينةُ: 
 علينا ونحن نرتِّلُ القرآنَ، أن نُعطي الحروفَ والغُنَّاتِ والمدودَ حقّها حتى
 يتيسّرَ لنا معايشةُ الآياتِ وتدبُّرُها والتأثُّرُ بها، وعلينا كذلك أن نقرأَ
 القرآنَ بصوتٍ حزينٍ لاستجلابِ التأثُّرِ

خامسًا :
الفهمُ الإجمالي للآياتِ من خلالِ إعمالِ العقلِ في تفهُّمِ الخطابِ، وهذا
 يستلزمُ منا التركيزَ التامَ مع القراءةِ

وليس معنى إعمال العقل في تفهّمِ الخطابِ أن نقفَ عند كلِّ كلمةٍ ونتكلّف
 في معرفةِ معناها وما وراءها، بل يكفي المعنى الإجماليُ الذي تدلّ عليه 
الآيةُ حتى يتسنى لنا الاسترسالُ في القراءةِ ومن ثمَّ التصاعدُ التدريجي 
لحركةِ المشاعرِ فتصل إلى التأثُّرِ والانفعالِ في أسرعِ وقتٍ

سادسًا :
الاجتهادُ في التعاملِ مع القرآنِ كأنه أُنزل عليك، وكأنك المخاطبُ به،
 والاجتهادُ كذلك في التفاعلِ مع هذا الخطابِ من خلالِ الردِّ على الأسئلةِ
 التي تتضمنها الآياتُ، والتأمينُ عند مواضعِ الدعاء.. وهكذا

سابعًا :
تكرارُ وترديدُ الآيةِ أو الآياتِ التي حدث معها تجاوبٌ وتأثُرٌ قلبي حتى
 يتسنى للقلبِ الاستزادةُ من النورِ الذي يدخل، والإيمانِ الذي ينشأُ في
 هذه اللحظاتِ، ويستمر ترديدُ وتكرارُ تلك الآيةِ أو الآيات حتى يتوقّفَ 
التأثُّرُ والانفعالُ، فكما قيل: 
"الآيةُ مثلُ التمرةِ كلما مضغتَها، استخرجتَ حلاوتَها"
.
فإن داومَنا على هذه الوسائل –أخي القارئ– وثابرنا عليها وسرنا بها جنباً
 إلى جنبٍ مع المحورين السابقين (تقوية الرغبة، والإلحاح على الله)،
 فلنبشر جميعًا بقربِ شروقِ شمسِ القرآنِ على قلوبِنا لتبدأَ معها حياةٌ
 جديدةٌ تكسوها السكينةُ والطمأنينةُ،

 وروحٌ جديدةٌ وثّابةٌ توّاقةٌ لفعل الخيرِ،

 وأهمّ من هذا كلّه التجلببُ بجلبابِ العبودية، والرضا بالله رباً،
 والاكتفاء به، والاستغناء عن الناس

كل هذا، أخي الحبيب، وغيره من الثمارِ العظيمةِ ينتظرنا جميعًا 
إن نحن أحسَنَّا الإقبالَ على القرآنِ وداومنا على ذلك

فكلما أعطينا للقرآنِ حقّه أعطانا من خيرِه وكنوزِه التي لا نهاية لها،
 فلو كان البحرُ مدادًا والأشجارُ أقلامًا، تكتبُ ما يحمله كلامُ الله من معانٍ
 هاديةٍ، لنفد البحرُ قبل أن تنفدَ أسرارُ ومعاني هذا الكلام .

واعلم -أخي- بأننا إذا أحسنَّا الإقبالَ على القرآنِ،
 وأكثرنا من تلاوتِه بالليلِ والنهارِ، فسنجد – بعون الله– لذةَ المناجاةِ،
 وسنأنسُ بكلامِ الله أكثرَ من أُنسنا بأي شيءٍ آخر
، وستأتينا الفتوحاتُ من حيث لانحتسب

  ~  موقع تدبر    ~



إقرأ المزيد Résuméabuiyad

سر ذكر آية الحكمة فى وسط آيات تتحدث عن الإنفاق من سورة البقرة





سر ذكر آية الحكمة فى وسط آيات تتحدث عن الإنفاق من سورة البقرة:_
أشار الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في كتابه التحرير والتنوير إلى
الحكمة من ذكر الله عز وجل لآية الحكمة وهي قوله تعالى:

يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ [البقرة:269]، وسط آيات الانفاق

 فقال: هذه الجملة اعتراض وتذييل لما تضمنته آيات الأنفاق من المواعظ
 والآداب، وتلقين الأخلاق الكريمة مما يكسب العاملين به رجاحة العقل
 واستقامة العمل
فالمقصود التنبيه إلى نفاسة ما وعظهم الله به وتنبيههم إلى أنهم قد
 أصبحوا به حكماء بعد أن كانوا في جاهلية جهلاء،
 فالمعنى: هذا من الحكمة التي آتاكم الله فهو يؤتي الحكمة من يشاء
 وهذا كقوله:
 وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ
 اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [البقرة:231].

قال الفخر: نبه على أن الأمر الذي لأجله وجب ترجيح وعد الرحمن
 على وعد الشيطان هو أن وعد الرحمن ترجحه الحكمة والعقل
 ووعد الشيطان ترجحه الشهوة والحس.... انتهى.

والله أعلم.  




إقرأ المزيد Résuméabuiyad

سر مجيء آية تتحدث عن الصلاة في سياق آيات الطلاق في سورة البقرة



 جاءت هذه الآية في سياق آيات الطلاق لتذكر الناس بالصلاة لعدة أسباب:

 منها

1- أن حالة الغم والهم التى تصيب الزوج والزوجة والأولاد حال الطلاق –

بل وتصيب الأهل أيضاً – ربما تجعلهم يتشاغلون عن أداء الصلاة فى وقتها,

وربما كانت هناك مشاحنة بين الطرفين تنسيهما فرض ربهما,

 فجاءت الآية تذكرهم بالمحافظة على الصلاة مهما كانت الظروف.

 2- كذلك فإنهم إذا صلوا رَقَّت قلوبهم بذكر الله,

 فربما رجعوا عن عزمهم على الطلاق,

 فماء الوضوء يطفئ الغضب الذى من الشيطان,

 وسيصلى الرجال فى مسجد واحد, يجمع أهل الزوج مع أهل الزوجة

مع المأذون مع الأولاد, فيُحدِث ذلك أُلْفة بينهم,

 لأن الصلاة تجعل القلب يسجد للرحمن ويخرج منه الشيطان,

 فتكون الصلاة بما فيها من ذكر وخشوع لله تعالى قد فضت النزاع

بينهم, وحافظت على الأسرة المسلمة من الهدم, وما يترتب عليه

من تشريد الأطفال, وفساد ذات البين الذى يحدث بين أهل الزوج وأهل الزوجة

, وغير ذلك من مساوئ الطلاق التى لا تخفى على عاقل,

 فإن أسوأ ما يفعله الشيطان بالإنسان, هو أن يفرق بينه وبين أهله

, قال رسول الله إن إبليس يضع عرشه على الماء, ثم يبعث سراياه,

 فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة, يجىء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا,

 فيقول: ما صنعت شيئاً, ويجىء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه

 وبين أهله, فيدنيه منه, ويقول: نعم أنت)) [صحيح الجامع:1526]‌

فحين يطلق زوجته يصبحان عرضة للفتن والشهوات, 

قال رسول الله إن أبغض الحلال الي الله الطلاق

[سنن ابن ماجه, السنن الكبرى للبيهقى]










إقرأ المزيد Résuméabuiyad

جربتي تكلميه






جربتي تكلميه 

أتعلمين شيئاً!!؟..

حين تتحدثين مع الله ،



 لن تكوني محتاجة لأن تشحني رصيد هاتفك!!

لن تكوني مضطرة لأن تترددي في كلماتك..

أو أن تخافي من أن يفهمك بِطريقةٍ خاطئة..



 لأنه في الحقيقة "يفهمُك"

لن تكوني محتاجة لقول



أعتذر عن ازعاجك في هذا الوقت ..


أو 


 أيمكنك أن تمنحني دقيقةً من وقتك؟

أتعلمين ما المهم في كلّ هذا؟!! ..



 أنك لاتحتاجين أن ترفعي صوتك, حتى يسمعك!

من دون أن تنطقي بِكلمةٍ واحدة , هويعلم كلّ شيء..



 الوحيد الذي لا تخجلين أن تحكي له أي شيء!

والغريب!!..



هو أنه أصلاً يعلم هذه الحكاية.. ومع ذلك "يسمعُك".. 

ولا يمِلّ, ولا يقول لك



 ”تحدثنا في هذا مليون مرة ،


 أرجوك لآتتحدثي فيه مرةً أخرى !“

الوحيد الذي لا تخجلين من "البُكَاءِ" أمامه,


وفي سجدة.. تكونين معه في اجتماعٍ خاصٍ جداً..


الوحيد الذي تحبّينه منذ زمن.. مع أنكَ لم تُقابليه!!



الوحيد الذي يحبّك منذ زمن.. لكنك لا تعرفين..





إقرأ المزيد Résuméabuiyad

أعظم تنافس ممكن أن تعيشه مع د خالد البكر




لا تكن كتفاحة نيوتن



أين القرار ؟؟...

 أين الإرادة ؟؟...

 أين إقناع نفسك من الداخل أنه لابد أن تعيش حالة تنافس ؟؟ ... 

أين تنافسك فى مجالات الخير والعطاء ؟؟ ...




إقرأ المزيد Résuméabuiyad

 

الزوار

free counters

المتواجدون الآن